قصيــــــــدة غـــــــزل

هذه القصيدة قديمة للشاعر سعيد بن مرضاح او ماجد ( غزلية ) وتاريخها داخل الابيات بعـــــــــــنوان

{ غــــــــــــــــــزال البـــــــــوادي }

لا ياغـــزال البـــــــــوادي ما مثيــلك غــــــزال
ايش القبـــــل والرشاقــــه والحــــلا والـــــدلال
ماحـــــــد مثيلك فــــي الدنيــــا ولا لك مثــــــال
يا مركب الهنـــــــــد بو دقليــــن زين الدقــــــال
يا راسمــــــــال اللـــــذي مامعـــه راس مـــــال
مــن حيـــن قابلتنـــي لا ياحسيــــــن القبـــــــال
اشعلت نيران فــــــي قلبــــــي وزاد اشتعــــــال
نيران حمـــــراء تكلل بابنادم كـــــــــــــــــــلال
وانا في العشق ملقـــــــي عالكتــــف شــــــــال
وان شفت شيذر تريمي من حطــــاط الذبــــــال
ما بابخل له مــــــن الــــدولار هـــو والريــــال
وان كان شفت الثمر لي فالغصـــون الطــــــوال
يشرب على العتم والمعيــــــان صافــــــي زلال
بقطف بيدي اذا كــــــان المحــــرم حــــــــلال
وبعــــد ذا وانــــت يا عاشــــق تحب الجمـــــال
لاشفت طلعـــت جبينــــه مثـــل نور الهـــــــلال
في ليلة النصــــــف لاشـــوّع بروس الجبــــــال
باتقول تكفـــــي دقيقــــه مثــــل اربـــع ليـــــــال
وان كان شفت الشعر والرمش ملقي ضـــــــلال
من فوق عينين فيها السحـــــر يقتـــل قتــــــــال
باتقـــــول هـــذي مقاطينـــي وزيــن الحــــــلال
وان شفت خشمه مثيل السيف يشعل شعـــــــــال
ليهو كما سيف عنتـــر هو وزيـــــــد الهـــــــلال
باتقـــــول هــــذا سلب مادمت شاجــــع وفــــال
وخـــدود تفــــاح فاليمنى ولـــي فالشمـــــــــــال
ليهو يجــي من جبـــل لبنــــان خيــــر الجبـــال
احلـــى من الشهـــد والسكــــر وبسر البقــــــال
من شافهــــا ناد راس مــن مكانه ومـــــــــــــال
وان كــــان شفت الشفايف مثـــل دم الغـــــــزال
واسنان مثل الذهـــــب لــــي يحتسب بالقفــــــال
فيهـــــــا ابتسامه تنادي لك تقـــول لك تعـــــــال
باتقول هـــــــــــذي حقيقه او انا في خيــــــــــال
وان كان في الصـــدر شفت الليم والبرتقــــــال
فيها مناظر قبل عينك تســر كـــــل حـــــــــــال
استغفـــــــــــــر الله واطلب عــزته والجـــــلال
وايدين عدلات لاقصّر ولاهـــــن طـــــــــــوال
وكفــــــوف لاسلّمت تعطــــي لقلبك مجــــــــال
فيها اصابع مثيــــــل الكنش يشعل شعــــــــــال
لاشافها كــل عاشــــــــــــق فللت به فـــــــــلال
وعاد بطنه حرير اصلي من قماش عـــــــــــال
والخصر مزوي مثيل الرمح يوم القتــــــــــال
في جسم كامــــــــل ولله الوفــــــاء والكمــــال
إلى حــــــــــد هـــــذا ويكفي والبقيه محــــــال
اني تكلمت وجيب أشيــــــــاء لكم ماتقــــــــال
لا قلت خايف تضنوني من اهل الضــــــــلال
وانا تقي كنني عاشق وحب الجمــــــــــــــــال
واللي وصفته لكم حقيق ماهو خيـــــــــــــــال
يمين بالله اني شفت هذا الغــــــــــــــــــــــزال
في يوم شارق في الايام ماله مثـــــــــــــــــال
عشرين وأربع جماد آخر قريب الـــــــــزوال
في الف واربعمائه وثمانتعشر كمــــــــــــــال

تسلم اخي الغالي لفنس على القصيدة الروعه

ولك خالص التحااااايااااااااا